مرت فترة…
أترك بابي مورابًا… كوسيلة لاستقطاب انهياري…
أنا ألمحه من فتحة الباب يتبختر قادمًا، مازال نقطة في فضائي… لكنه يكبر مقتربًا.
تكورت في مكاني بينما يتسرب إلي الحسيس ويتهادي… تحترق أفكاري ببطء… تلك الضوضاء المتصلة المنفصلة… العشوائية في انتظامها، تنزل على قلبي السكينة كموسيقى.
يمتعني منظر اللهب المتراقص.. فأدمنه.
سمحت للفراغ بأن يلتهم روحي. بدأ العدم بداخلي كنفق صغير، ثم أخذ يتوسع متمهلًا حتى تلاشيت تمامًا.
أوراق العمل متناثرة… غرفتي قذرة… شعري الأشعث يتساقط كفراء قط مريض… دمر الربيع قدرتي على التنفس، وعيناي تحملان دموعًا لا علاقة لها بالبكاء.
أنا كتلة من الفوضى على هيئة انسان…
كيف وصلت إلى هذه الدرجة من الإرهاق؟
عقلي لم ينضج بعد بشكل يسمح له بتحمل كل هذا الصراع…
يخالف المألوف… فيراكم رماده داخل جمجمتي، يحتفظ بحرارته وآثار حروب اقتحم ساحاتها عنوة… في غفلة مني. وتتحرك أشلاؤه كقهوة تتعمد أن تفور.
لا أحظى بلحظات من صفاء الذهن أبدًا…
عالمي هو قطرة ماء واحدة تحملها الريح… لا أستطيع الفرار، لا يمكنني التحرر أو الاستقرار على أرض ما…
إذًا… فلتقلبني الأقدار كيف تشاء.
سيظل الباب على حاله… يسامرني بشيء من النسيم المتلصص -فيما يبدو- إلى الأبد.
مرت فترة…
أترك بابي مورابًا… كوسيلة لاستقطاب انهياري…
أنا ألمحه من فتحة الباب يتبختر قادمًا، مازال نقطة في فضائي… لكنه يكبر مقتربًا.
تكورت في مكاني بينما يتسرب إلي الحسيس ويتهادي… تحترق أفكاري ببطء… تلك الضوضاء المتصلة المنفصلة… العشوائية في انتظامها، تنزل على قلبي السكينة كموسيقى.
يمتعني منظر اللهب المتراقص.. فأدمنه.
سمحت للفراغ بأن يلتهم روحي. بدأ العدم بداخلي كنفق صغير، ثم أخذ يتوسع متمهلًا حتى تلاشيت تمامًا.
أوراق العمل متناثرة… غرفتي قذرة… شعري الأشعث يتساقط كفراء قط مريض… دمر الربيع قدرتي على التنفس، وعيناي تحملان دموعًا لا علاقة لها بالبكاء.
أنا كتلة من الفوضى على هيئة انسان…
كيف وصلت إلى هذه الدرجة من الإرهاق؟
عقلي لم ينضج بعد بشكل يسمح له بتحمل كل هذا الصراع…
يخالف المألوف… فيراكم رماده داخل جمجمتي، يحتفظ بحرارته وآثار حروب اقتحم ساحاتها عنوة… في غفلة مني. وتتحرك أشلاؤه كقهوة تتعمد أن تفور.
لا أحظى بلحظات من صفاء الذهن أبدًا…
عالمي هو قطرة ماء واحدة تحملها الريح… لا أستطيع الفرار، لا يمكنني التحرر أو الاستقرار على أرض ما…
إذًا… فلتقلبني الأقدار كيف تشاء.
سيظل الباب على حاله… يسامرني بشيء من النسيم المتلصص -فيما يبدو- إلى الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق