ذات
مرة، سمعتُ أحدهم يقول
"أصعب ما في الحياة هو الشعور بالشفقة على الذات" ولكن ماذا عن الصراع
بين الشفقة ومشاعر أخرى؟
الضمير والهوى يبدآن العراك، فيقاطعهما المنطق متمايلًا في غرور، موضحًا أنهما أحمقان... فيتطاول رثاء الذات معلنًا أن كل ما يشمله هذا العقل السقيم معتل بالضرورة، فلا فائدة لأي منهم.
فيشعرون بالشك...
يتساءلون ...
يدمدمون...
يصدم المنطق رأسه بحوائط الفكر... وتحيط بالهوى دوائر من الإنكار.
الضمير والهوى يبدآن العراك، فيقاطعهما المنطق متمايلًا في غرور، موضحًا أنهما أحمقان... فيتطاول رثاء الذات معلنًا أن كل ما يشمله هذا العقل السقيم معتل بالضرورة، فلا فائدة لأي منهم.
فيشعرون بالشك...
يتساءلون ...
يدمدمون...
يصدم المنطق رأسه بحوائط الفكر... وتحيط بالهوى دوائر من الإنكار.
تستلذ النفس عذاباتها مدركةً
أنها تستحقها...
وتلحظ رثاء الذات، فيستفزها منظره بينما هو منزوٍ يبكي...
وتلحظ رثاء الذات، فيستفزها منظره بينما هو منزوٍ يبكي...
وبخفة وخبث، تطعنه في غفلة
من الجميع.
تدمع عيناه... ينزف... تتذوق النفس دم هذا المخرب احتفالًا بذهابه إلى الجحيم...
تدمع عيناه... ينزف... تتذوق النفس دم هذا المخرب احتفالًا بذهابه إلى الجحيم...
ثم يؤنبها البقية... ويتخاصم
الجميع.
تتفكر فيم صنعت. هذا الإنسان لم يعد يعلم أنه يخطئ، أصبح خطاءً مهانًا لا جدوى منه... يمكن لها أن تمتطيه وتجره وتصنع به ما تشاء، ينحدر وهي لا تبالي، حتى توصله إلى القاع.
تتفكر فيم صنعت. هذا الإنسان لم يعد يعلم أنه يخطئ، أصبح خطاءً مهانًا لا جدوى منه... يمكن لها أن تمتطيه وتجره وتصنع به ما تشاء، ينحدر وهي لا تبالي، حتى توصله إلى القاع.
استفاقت...
إذاً، فالتلذذ هو الهدف...
كيف وصلنا إلى هنا؟
ملأها السوء وزارها الماضي فأبدى لها أخطاءً لا تغتفر.
تشققت كجدار مهترئ، فانطلق من خباياها كائن لا تعرفه. أمعنتْ النظر... فوجدته رثاءً آخر... رثاءً يخصها وحدها.
فبالله عليك... أيهما أبشع: الشفقة على الذات؟ أم صراع الإنسان مع تكوينه؟؟
ملأها السوء وزارها الماضي فأبدى لها أخطاءً لا تغتفر.
تشققت كجدار مهترئ، فانطلق من خباياها كائن لا تعرفه. أمعنتْ النظر... فوجدته رثاءً آخر... رثاءً يخصها وحدها.
فبالله عليك... أيهما أبشع: الشفقة على الذات؟ أم صراع الإنسان مع تكوينه؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق